‎غضب وانسحاب موسى أبو مرزوق من مقابلة إثر سؤال عن تحرير فلسطين في 7 أكتوبر

أضيف بتاريخ 10/13/2025
منصة المَقالاتيّ

شهدت مقابلة تلفزيونية بين موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وصحفي مصري على قناة الغد، حالة من التوتر الشديد بعدما وجه الصحفي سؤالاً يحمل نقداً صريحاً حول دوافع وخلفيات عملية 7 أكتوبر وتبعاتها على الشعب الفلسطيني، قائلاً: "ألم يكن ما فعلته في 7 أكتوبر من المفترض أن يجلب التحرير، دكتور موسى؟.

أبو مرزوق، الذي بدا منفعلاً، رفض السؤال تماماً واعتبره غير محترم وتوجّه للمذيع بالقول: "لا أحد عاقل يعتقد أن عملية السابع من أكتوبر التي شارك فيها 1500 مقاتل كانت قادرة على تحرير فلسطين. أرجو منك على الأقل أن تطرح أسئلة محترمة". ومع استمرار الصحفي في ضغطه وتحويل السؤال إلى نقاش علني حول واقع غزة ومصير ملايين الفلسطينيين وسط التصعيد والدمار، فقد أبو مرزوق أعصابه وطالب بالإغلاق الفوري للاتصال، قاطعاً المقابلة دون أن يجيب عن الاتهامات حول المجازر وتداعيات الحرب الأخيرة.

الموقف أتاح المجال لتحليلات انتقدت حماس على تهربها من مواجهة الأسئلة الصعبة المتعلقة بثمن التصعيد الذي دفعه المدنيون الفلسطينيون، فيما اعتبر أبو مرزوق أن مثل هذه الهجمات ليست مبرراً لانهيار الجيش الإسرائيلي وجرائمه بحق المدنيين. من جهته، الصحفي المصري شدد بعد انتهاء المقابلة أن "ما حدث يكشف عن ذهنية حركة حماس وهروبها من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمجازر التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني"