العام 2024.. الساحل الإفريقي يتحول إلى بؤرة رئيسية للإرهاب العالمي

أضيف بتاريخ 03/06/2025
Cita Mag


تتصاعد التحذيرات من الوضع الأمني المتدهور في منطقة الساحل الإفريقي، حيث أظهرت إحصائيات حديثة أن هذه المنطقة باتت تمثل مركزًا رئيسيًا للهجمات الإرهابية عالميًا. وفي عام 2024 وحده، بلغ عدد ضحايا الإرهاب في العالم حوالي 7,555 شخصًا، كان نصيب منطقة الساحل حوالي نصف هذه الوفيات.

وتصدرت بوركينا فاسو قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت وحدها نسبة 20% من إجمالي الوفيات الناتجة عن الإرهاب عالميًا، تلتها باكستان بنسبة 14% ثم النيجر بنسبة 12%، فسوريا بنسبة 10% ومالي بنسبة 8%.

تعكس هذه الأرقام حجم الأزمة المتفاقمة في الساحل، وتطرح تساؤلات ملحة حول جدوى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة التي باتت تعاني من تحديات أمنية وإنسانية متزايدة، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا وجديًا للحد من توسع هذه الأزمة التي تهدد الأمن العالمي.