في ظهور علني نادر، كرّمت إسرائيل ثلاثة من ضباط جهاز الموساد المسؤولين عن التخطيط وتنفيذ عملية تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان وسوريا، خلال احتفالات "يوم الاستقلال" السابع والسبعين لإسرائيل. هذا التكريم جاء بعد العملية التي استهدفت عناصر من حزب الله اللبناني عبر تفجير أجهزة نداء ولاسلكي في سبتمبر 2024، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف العناصر، معظم الإصابات كانت في العيون، كما تسببت الانفجارات بحرائق في شقق وسيارات.
ظهر الضباط الثلاثة على منصة الشرف. ولم يتم الكشف عن هوياتهم سوى بالأحرف الأولى، في رسالة تؤكد الطابع السري لعمليات الموساد. وقد ألقى كل منهم كلمة قصيرة. عرّف أحدهم نفسه كقائدة عمليات في الموساد وأم لثلاثة أطفال، والثاني كقائد تكنولوجي، والثالث كضابط استخبارات.
هذا الظهور والتكريم العلني نادر في تاريخ الموساد، ويعكس رغبة إسرائيل في الاعتراف بدور هؤلاء الضباط في عمليات نوعية ضد حزب الله، في ظل تصاعد التوتر على جبهتي لبنان وسوريا واستمرار الحرب في غزة
